الزائر الكريم اسمك هو اول اسم في علبة الدردشة بامكانك تغيير الاسم بالضغط علية واختيار الاسم المناسب والصورة المناسبة مع تمنياتنا لك بقضاء وقت ممتع

Get your own Chat Box! Go Large!

الخميس، 22 مارس 2012

تقرير حقوقي يكشف فضيحة كبرى في تطبيق مدونة الأسرة

    الإذن بزواج 2021 صبية دون الخامس عشرة سنة 
  كشف تقرير للرابطة الديمقراطية لحقوق المرأة، خصصته لحصيلة أربع سنوات من إعمال قانون الأسرة، فضيحة كبرى في تطبيق المدونة، تتمثل في أن زواج القاصر بالمغرب أصبح يسجل أرقاما مخيفة، إذ بلغ عدد طلبات زواج القاصر 38710 سنة 2007.               وصلت نسبة القبول فيها إلى 86.79 في المائة، مبرزا أن هناك ملفات، منح فيها الإذن بزواج 2021 صبية دون الخامس عشرة سنة، إذ جرى تزويج 159 فتاة في سن 14 سنة، و1862 في سن 15 سنة.
وكانت الرابطة قدمت، يوم الخميس المنصرم بالدارالبيضاء، تقريرها الخاص بمرور أربع سنوات على إعمال قانون الأسرة، الذي أنجزته بناء على تتبع يومي لقضايا الأسرة في مختلف مناطق المغرب، سواء من خلال الأبحاث والحالات، التي ترد على مراكز الاستقبال، التي تتوفر عليها، أو من خلال الإحصائيات الرسمية، التي تنشرها وزارة العدل، أو القوافل التي نظمتها داخل أو خارج المغرب، والتي يجري فيها استقبال عدد من النساء الراغبات في الاستفادة من الاستشارة القانونية التي تقدمها الرابطة في عين المكان.
وقالت فوزية العسولي، رئيسة الرابطة الديمقراطية لنساء المغرب، إن تقرير الرابطة يقدم خلاصة حصيلة المكتسبات، التي تحققت لكثير من النساء، دون أن يغفل الجوانب، التي لم تراع في تطبيق المدونة، وتعامل القضاء مع بعض القضايا التي لم تف المرأة كامل حقوقها، في التزام حقيقي بروح المدونة ومقتضياتها.
ومن الإيجابيات، التي وقفت عليها الرابطة، تعامل وزارة العدل والمحاكم مع الإذن بزواج القاصر، وسجلت انخفاض عدد الأذونات بين سنتي 2006 و2007 بنسبة 7.16 في الرباط، و14.23 في المائة في المحمدية، لكن سجلت، في الوقت نفسه، ارتفاع عدد طلبات زواج القاصر من 30312 سنة 2006، إلى 38710 سنة 2007، ووصلت نسبة القبول فيها إلى 86.79 في المائة، وهذا ما أصبح يشكل هاجسا لدى الفعاليات المهتمة بحقوق المرأة.
تقرير الرابطة قدم إحصائيات تفيد أن من بين الملفات، التي منح فيها الإذن، هناك 159 فتاة في سن 14 سنة، و1862 لقاصرات لا يتعدى سنهن 15 سنة. وهذا يحيل على غياب موقف موحد من تحديد حد أدنى لسن زواج القاصر، مما أدى إلى تسجيل زيجات لفتيات في سن 13 و14 سنة، خلال سنتي 2006 و2007 بإقليم المحمدية، الشيء الذي اعتبرته خرقا للمسطرة القانونية.
ولاحظ التقرير أن عدم احترام التناسب بين الزوجين في السن يحرم الفتاة من التمدرس، وقدم نموذجا لفتاة حصلت على الإذن بالزواج في سن 15 سنة، وزوجها يبلغ 39 سنة، ما جعلها تحرم من مواصلة تمدرسها.
بهذا الخصوص، وضعت الرابطة مطالب وجهتها لوزارة العدل، وتتمثل في وضع معايير محددة لمنح الإذن بزواج القاصر، وذلك بتحديد سن أدنى، ومراعاة تقارب السن بين الزوجين، وإجبارية الخبرة والبحث الاجتماعي، وتوحيد العمل القضائي، حتى يصبح زواج القاصر بالفعل استثناء بجميع المقاييس في أفق القضاء عليه، مع اتخاذ إجراءات زجرية في حق الولي، الذي يثبت ضده أنه زوج من يتولى أمرها قبل السن القانوني، دون اللجوء إلى طلب إذن المحكمة، بغض النظ
المزيد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق