الزائر الكريم اسمك هو اول اسم في علبة الدردشة بامكانك تغيير الاسم بالضغط علية واختيار الاسم المناسب والصورة المناسبة مع تمنياتنا لك بقضاء وقت ممتع

Get your own Chat Box! Go Large!

الخميس، 22 مارس 2012

لكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي ونائبه يغادران موقعيهما القياديين

اليازغي ينقل المعركة مع المكتب السياسي إلى المجلس الوطني
 
 فيما ظهر نائب الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، عبد الواحد الراضي، إيجابيا ومتجاوبا مع قرار المكتب السياسي، في رسالة الاستقالة من منصبه الحزبي، بدا الكاتب الأول، محمد اليازغي، مقاوما للقرار.
ومستحضرا مقولة لينين "خطوة إلى الوراء من أجل خطوتين إلى الأمام"، وهو يبعث، أمس الاثنين، رسالة الاستقالة إلى المكتب السياسي للحزب، في إشارة إلى اختيار "التراجع المرحلي"، الذي يعني في أدبيات الماركسية اللينينية، أنه تهدئة مؤقتة للعودة بهجوم كاسح في محطة المجلس الوطني المرتقبة، مثلما فعل اليازغي نفسه، في سنة 1995، عقب دخول الراحل الفقيه البصري إلى المغرب، واستقباله من قبل الكاتب الأول السابق عبد الرحمن اليوسفي، في لحظات دقيقة وعصيبة اعتبرها البعض نهاية لليازغي، بيد أن هذا الأخير، الذي أحنى رأسه للعاصفة، عرف كيف يمتصها، ويشغل محركاته التنظيمية، ليعود بعد ذلك أكثر قوة وصلابة، كما العنقاء، عندما تنهض من الرماد. وقالت مصادرنا إن هذا المنحى هو الذي يتضمنه بيان استقالة اليازغي، الذي أعلن فيه أنه قرر مغادرة موقعه ككاتب أول للحزب، وتجميد نشاطه بالمكتب السياسي، مضيفا عبارة "إلى حين انعقاد المجلس الوطني للحزب"، في إشارة إلى أنه يتهيأ للمعركة في المجلس، بعدما ظهر له إجماع أعضاء المكتب السياسي على موقف موحد، بمن فيهم حتى نائبه وزميله في الحكومة، عبد الواحد الراضي.
وقال اليازغي، الذي أكد أنه اتخذ هذا القرار حرصا منه على وحدة الحزب، إن النتائج التي حصل عليها الاتحاد الاشتراكي في انتخابات 7 شتنبر الماضي، والتطورات، التي عرفها الحقل السياسي بالبلاد، فسحت المجال أمام تساؤلات عديدة، تخص المسار الديمقراطي ببلادنا، ودور اليسار المغربي بقيادة الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، في تدعيم هذا المسار، وتقوية دولة المؤسسات، وترسيخ قيم الحداثة والتقدم.
وشدد اليازغي على ضرورة إعادة بناء الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، بعد مرور عشر سنوات على تحمله لأعباء مرحلة التناوب التوافقي، معتبرا أن هذه المهام الحيوية تقتضي تهييء المؤتمر الثامن للحزب، في أقرب وقت ممكن، مع العمل على استقطاب قوات جديدة لصفوف الحزب، منبها إلى الأهمية، التي تكتسيها الانتخابات الجماعية لسنة 2009، التي قال إنها ستشكل معركة كل الطاقات الحية في مجتمعنا.
وانتهى اليازغي إلى القول إنه "حرصا مني على وحدة الحزب، فإنني أعلن مغادرة موقعي ككاتب أول، وتجميد نشاطي بالمكتب السياسي، إلى حين انعقاد المجلس الوطني للحزب".
من جهة أخرى، كانت رسالة عبد الواحد الراضي قصيرة، أك
المزيد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق